أثارت مسألة تمثيل الأرض على سطح مستوِ كثير من التساؤلات والأبحاث الفنية
والهندسية حيث تأكد أن الأرض سطح منحني أو كروي كما يعبر عنه البعض. فكيف
يمكن تمثيل هذا السطح على سطح مستوِ يعرف بـ(الخارطة).
على هذا الأساس
يمكننا تعريف الإسقاط على انه تعبير فني هندسي يقصد به نقل شكل المعالم
والشخوص من السطح الأرضي إلى السطح ألمستوِ (الخارطة) مع المحافظة على
العلاقات الصحيحة بين مواقع النقاط ودقة المسافات وصحة الزوايا وشكل
المنطقة(1).
أما المسقط Projection فيمكن تعريفه بأنه تعبير هندسي
رياضي يطلق على الشكل الناتج على الخارطة من جراء نقل المعالم أثناء عملية
الإسقاط . والمسقط على وزن مفعل وهي من أسماء الأماكن , فالخارطة مكان
لعملية الإسقاط فهي مسقط(2).
وكذلك يمكن تعريف المسقط على انه تمثيل
شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على سطح مستوِ, وهو النظام الذي يحدد العلاقة
بين موقع نقطة ما على سطح الأرض الكروية وموقعها الجغرافي(3).
نخلص
مما تقدم أن المسقط هو عملية نقل شكل معالم سطح الأرض الكروي إلى سطح
الخارطة المستوي أي العملية التي يتم من خلالها تمثيل خطوط الطول ودوائر
العرض على شبكة فوق سطح الأرض وهو النظام الذي يربط بين معلم معين على سطح
الأرض الكروي وموقعه الجغرافي.
لقد تأكد للعلماء أن سطح الأرض يمثل
شكلاً هندسيا معقداً وليس شكلا هندسياً مرتباً. لذا تعددت المساقط الأرضية
حتى بلغ عددها أكثر من مئة مسقط وكل منها يرى الأرض بمنظاره الهندسي
والرياضي لشكل الأرض.
إن الغرض من المساقط كما تؤكده الحقيقة
العلمية هي الحفاظ على العلاقات النسبية الصحيحة بين مواقع النقاط في
الأمور والأحوال التالية(1):-
• أن يكون المقياس صحيحاً للحفاظ على دقة
المسافات الأرضية وما يناظرها أو يساويها على الخارطة.
• أن يكون
الشكل صحيحا على الخارطة من جراء عملية الإسقاط كما هو على الطبيعة.
•
أن تكون المساحة صحيحة للأشكال أو للمناطق بين سطح الأرض الكروية
والخارطة.
• أن تتحقق صحة الزوايا بين سطح الأرض والخارطة المستوية.
إن العلاقات المذكورة أنفاً لا يمكن أن تجتمع أو تتحقق في مسقط واحد وفي
آن واحد لان سطح الأرض أو شكلها يبقى معقداً وليس من السهولة أن تتحقق نقل
جميع العلاقات الهندسية صحيحة كما يريدها العلم. لذا اقتضى الأمر
ولاعتبارات انجاز الأعمال الرياضية أن يُفتَرَض أن يكون سطح الأرض أو شكلها
على هيأة كرة متجانسة للحصول على المراد بتحويل الشكل الهندسي الكروي إلى
سطح مستوِ , وتتيح لنا هذه العملية على الأقل إمكانية إعادة تجميع البعض من
هذه العلاقات في وقت واحد(2).
استخدامات المساقط:-
بعد أن أوضحنا
فكرة المسقط يمكن أن تستخدم المساقط للأغراض التالية:
إعداد خرائط
العالم أو جزء منه في الأطالس أو غيرها من المراجع التعليمية.
القيام
بحساب النظام الشبكي الفلكي والجغرافي المتخذ كأساس للخرائط الطوبوغرافية
أو غيرها من الأغراض الأخرى.
حساب إحداثيات الخارطة عند وجود
الإحداثيات الفلكية
والهندسية حيث تأكد أن الأرض سطح منحني أو كروي كما يعبر عنه البعض. فكيف
يمكن تمثيل هذا السطح على سطح مستوِ يعرف بـ(الخارطة).
على هذا الأساس
يمكننا تعريف الإسقاط على انه تعبير فني هندسي يقصد به نقل شكل المعالم
والشخوص من السطح الأرضي إلى السطح ألمستوِ (الخارطة) مع المحافظة على
العلاقات الصحيحة بين مواقع النقاط ودقة المسافات وصحة الزوايا وشكل
المنطقة(1).
أما المسقط Projection فيمكن تعريفه بأنه تعبير هندسي
رياضي يطلق على الشكل الناتج على الخارطة من جراء نقل المعالم أثناء عملية
الإسقاط . والمسقط على وزن مفعل وهي من أسماء الأماكن , فالخارطة مكان
لعملية الإسقاط فهي مسقط(2).
وكذلك يمكن تعريف المسقط على انه تمثيل
شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على سطح مستوِ, وهو النظام الذي يحدد العلاقة
بين موقع نقطة ما على سطح الأرض الكروية وموقعها الجغرافي(3).
نخلص
مما تقدم أن المسقط هو عملية نقل شكل معالم سطح الأرض الكروي إلى سطح
الخارطة المستوي أي العملية التي يتم من خلالها تمثيل خطوط الطول ودوائر
العرض على شبكة فوق سطح الأرض وهو النظام الذي يربط بين معلم معين على سطح
الأرض الكروي وموقعه الجغرافي.
لقد تأكد للعلماء أن سطح الأرض يمثل
شكلاً هندسيا معقداً وليس شكلا هندسياً مرتباً. لذا تعددت المساقط الأرضية
حتى بلغ عددها أكثر من مئة مسقط وكل منها يرى الأرض بمنظاره الهندسي
والرياضي لشكل الأرض.
إن الغرض من المساقط كما تؤكده الحقيقة
العلمية هي الحفاظ على العلاقات النسبية الصحيحة بين مواقع النقاط في
الأمور والأحوال التالية(1):-
• أن يكون المقياس صحيحاً للحفاظ على دقة
المسافات الأرضية وما يناظرها أو يساويها على الخارطة.
• أن يكون
الشكل صحيحا على الخارطة من جراء عملية الإسقاط كما هو على الطبيعة.
•
أن تكون المساحة صحيحة للأشكال أو للمناطق بين سطح الأرض الكروية
والخارطة.
• أن تتحقق صحة الزوايا بين سطح الأرض والخارطة المستوية.
إن العلاقات المذكورة أنفاً لا يمكن أن تجتمع أو تتحقق في مسقط واحد وفي
آن واحد لان سطح الأرض أو شكلها يبقى معقداً وليس من السهولة أن تتحقق نقل
جميع العلاقات الهندسية صحيحة كما يريدها العلم. لذا اقتضى الأمر
ولاعتبارات انجاز الأعمال الرياضية أن يُفتَرَض أن يكون سطح الأرض أو شكلها
على هيأة كرة متجانسة للحصول على المراد بتحويل الشكل الهندسي الكروي إلى
سطح مستوِ , وتتيح لنا هذه العملية على الأقل إمكانية إعادة تجميع البعض من
هذه العلاقات في وقت واحد(2).
استخدامات المساقط:-
بعد أن أوضحنا
فكرة المسقط يمكن أن تستخدم المساقط للأغراض التالية:
إعداد خرائط
العالم أو جزء منه في الأطالس أو غيرها من المراجع التعليمية.
القيام
بحساب النظام الشبكي الفلكي والجغرافي المتخذ كأساس للخرائط الطوبوغرافية
أو غيرها من الأغراض الأخرى.
حساب إحداثيات الخارطة عند وجود
الإحداثيات الفلكية
الثلاثاء أكتوبر 09, 2018 10:18 am من طرف خالد
» إعداد رسالة الدكتوراه من البداية حتى نيل الدرجة
الثلاثاء أكتوبر 09, 2018 10:14 am من طرف خالد
» اريد مخطط مدينة مصراتة
الثلاثاء أبريل 10, 2018 6:38 pm من طرف سنيمار احمد
» رسالة دكتوراه بعنوان ميناء طرابلس (ليبيا) دراسة في جغرافية النقل
الثلاثاء يناير 10, 2017 10:19 pm من طرف مول البال
» تعريف الجيومورفولوجيا
الإثنين يونيو 27, 2016 12:56 am من طرف خالد
» صفات الباحث واسس اختيار موضوع البحث
السبت أبريل 09, 2016 7:27 pm من طرف خالد
» الأطلس التعليمي لمرحلة التعليم الاساسي - ليبيا
السبت أبريل 09, 2016 7:25 pm من طرف خالد
» عناوين رسائل الماجستير الجغرافيا المسجلة في الجامعات الليبية حتى شهر12سنة2009م- جغرافية ليبيا.
الثلاثاء مارس 29, 2016 9:10 pm من طرف مول البال
» المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة والبحوث العلمية
الخميس مارس 17, 2016 12:57 am من طرف ايثران
» رسالة ماجستير التحليل المكاني و الوظيفي للخدمات التعليمية في مدينة سوران بأستخدام نظم المعلومات الجغرافية ـ جامعة صلاح الدين
الخميس مارس 17, 2016 12:52 am من طرف ايثران
» كتاب جغرافية النقل د. محمد رياض
الأحد مارس 06, 2016 10:53 pm من طرف مول البال
» ليبيا تطور المدن و التخطيط الحضري-- علي الميلودي عمورة
السبت ديسمبر 12, 2015 2:06 pm من طرف خالد