سوكنة /Sawknah / Sokna / Sukna هي مدينة بالسفوح الشماليه لاطراف القسم
الشرقي من جبال السوداء بليبيا علي خط عرض 29,1 وخط طول 15,8 وترتفع عن سطح
البحر بنحو 315 متراً وهي من أقدم أماكن الاستقرار السكاني بمنطقه الجفره
حيث اشتملت مراحلها الزمنيه علي ثلاثه حضارات متعاقبه وفقاً لما تشير اليه
بعض المصادر التاريخيه بصور ضمنيه وتؤكد ه الشواهد الأثريه الباقيه حتي
الان.
ان المصادر المشار اليها ترجح استيطان بعض القبائل الليبيه القديمه
بمنطقه سوكنه خلال الالف الاول قبل الميلاد ومن بينها قبيله الباسيلي
وقبيله الناسمون التي كان لها دوراً بارزاً في مقاومه الغزاه الاغريق
والرومان لعده قرون وذلك اثناء التحالف المستمر بينها وبين قبيله الماكاي التي كانت
مستقره بمناطف ترهونه وبن وليد وتعاونهما المتواصل مع الفينيفيين بقرطاجة.
وعند اضطرار قبيله الناسمون الي
مغادره أماكنها الواقعه جنوب خليج سرت ومن بينها منطقه سوكنه والانسحاب نحو الغرب
فقد استقرت بها أفواج من قبائل هوارة ومزاتة ولواتة التي كانت لها
مشاركه في مقاومه الغزاة الرومان الي جانب تصديهم بعد ذلك للمقاومة ضد
الغزاة الوندال ومن بعدهم البيزنطيين الذين لم يتم التغلب
عليهم والتمكن من اجلائهم الا بفعل الفتح الاسلامي.
ولا تزال بقايا القري التي أنشأتها القبائل المذكورة ويطلق عليها
اسم القصور في عدد من بقايا النخيل القديمه المحيطه بمدينه سوكنه وكذلك بعض
أثار المباني المندثرة السابقة للعصور المذكورة.
لقد وفدت الي منطقه سوكنة أفواج من الهجرات العربية بعد الاسلام
التي تنتمي الي قبائل قريشية وسلمية وغيرها حيث قامت بانشاء بعض القرى
وأسهمت بفاعليه في تحفيظ القرآن الكريم ونشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف
حاليا بالاضافة إلى سوكنة المركز يوجد ثلاثة مناطق سكنية زراعية وهي
فرجان ، الحمام ، ومشروع نينة الزراعي ، هذا بالإضافة إلى مشروع عافيةالذي
يمتد ما بين منطقة فرجان و قارة عافية
وتشتهر بأفضل انواع التمور (دقلة ، خضراي ، تغيات,..الخ).
ومن الأماكن التي يمكن زيارتها بسوكنة هي منتزه قطيفة و سد وادي الوشكة
. كما يوجد بسوكنة آثار مهمة منها القصر و المسجد العتيق الذي يعود بنائه
للقرن الخامس عشر قبل الميلاد. والجدير بالذكر ان الوديان والجبال التي
تحيط بسوكنة تعد من أكبر المراعي الطبيعية في الاعوام الخصيبة و يرتادها
مالكي المواشي والآبل من سكان سوكنة ومن المناطق المجاورة.
وتعتبر سوكنة المصدر الرئيسي للمياه العذبة في الجفرة وتغطي سوكنة
احتياجات المنطقة والمناطق المجاورة من الزلط المستخدم في عملية البناء.
كما تشير الدراسات إلى وجود كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في انتاج
الاسمنت والتي بالامكان اقامة مصنع عليها.
الشرقي من جبال السوداء بليبيا علي خط عرض 29,1 وخط طول 15,8 وترتفع عن سطح
البحر بنحو 315 متراً وهي من أقدم أماكن الاستقرار السكاني بمنطقه الجفره
حيث اشتملت مراحلها الزمنيه علي ثلاثه حضارات متعاقبه وفقاً لما تشير اليه
بعض المصادر التاريخيه بصور ضمنيه وتؤكد ه الشواهد الأثريه الباقيه حتي
الان.
ان المصادر المشار اليها ترجح استيطان بعض القبائل الليبيه القديمه
بمنطقه سوكنه خلال الالف الاول قبل الميلاد ومن بينها قبيله الباسيلي
وقبيله الناسمون التي كان لها دوراً بارزاً في مقاومه الغزاه الاغريق
والرومان لعده قرون وذلك اثناء التحالف المستمر بينها وبين قبيله الماكاي التي كانت
مستقره بمناطف ترهونه وبن وليد وتعاونهما المتواصل مع الفينيفيين بقرطاجة.
وعند اضطرار قبيله الناسمون الي
مغادره أماكنها الواقعه جنوب خليج سرت ومن بينها منطقه سوكنه والانسحاب نحو الغرب
فقد استقرت بها أفواج من قبائل هوارة ومزاتة ولواتة التي كانت لها
مشاركه في مقاومه الغزاة الرومان الي جانب تصديهم بعد ذلك للمقاومة ضد
الغزاة الوندال ومن بعدهم البيزنطيين الذين لم يتم التغلب
عليهم والتمكن من اجلائهم الا بفعل الفتح الاسلامي.
ولا تزال بقايا القري التي أنشأتها القبائل المذكورة ويطلق عليها
اسم القصور في عدد من بقايا النخيل القديمه المحيطه بمدينه سوكنه وكذلك بعض
أثار المباني المندثرة السابقة للعصور المذكورة.
لقد وفدت الي منطقه سوكنة أفواج من الهجرات العربية بعد الاسلام
التي تنتمي الي قبائل قريشية وسلمية وغيرها حيث قامت بانشاء بعض القرى
وأسهمت بفاعليه في تحفيظ القرآن الكريم ونشر تعاليم الدين الاسلامي الحنيف
حاليا بالاضافة إلى سوكنة المركز يوجد ثلاثة مناطق سكنية زراعية وهي
فرجان ، الحمام ، ومشروع نينة الزراعي ، هذا بالإضافة إلى مشروع عافيةالذي
يمتد ما بين منطقة فرجان و قارة عافية
وتشتهر بأفضل انواع التمور (دقلة ، خضراي ، تغيات,..الخ).
ومن الأماكن التي يمكن زيارتها بسوكنة هي منتزه قطيفة و سد وادي الوشكة
. كما يوجد بسوكنة آثار مهمة منها القصر و المسجد العتيق الذي يعود بنائه
للقرن الخامس عشر قبل الميلاد. والجدير بالذكر ان الوديان والجبال التي
تحيط بسوكنة تعد من أكبر المراعي الطبيعية في الاعوام الخصيبة و يرتادها
مالكي المواشي والآبل من سكان سوكنة ومن المناطق المجاورة.
وتعتبر سوكنة المصدر الرئيسي للمياه العذبة في الجفرة وتغطي سوكنة
احتياجات المنطقة والمناطق المجاورة من الزلط المستخدم في عملية البناء.
كما تشير الدراسات إلى وجود كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في انتاج
الاسمنت والتي بالامكان اقامة مصنع عليها.
- نبدة تاريخية عن سوكنة بقلم عبد الحفيظ الغزالي
الثلاثاء أكتوبر 09, 2018 10:18 am من طرف خالد
» إعداد رسالة الدكتوراه من البداية حتى نيل الدرجة
الثلاثاء أكتوبر 09, 2018 10:14 am من طرف خالد
» اريد مخطط مدينة مصراتة
الثلاثاء أبريل 10, 2018 6:38 pm من طرف سنيمار احمد
» رسالة دكتوراه بعنوان ميناء طرابلس (ليبيا) دراسة في جغرافية النقل
الثلاثاء يناير 10, 2017 10:19 pm من طرف مول البال
» تعريف الجيومورفولوجيا
الإثنين يونيو 27, 2016 12:56 am من طرف خالد
» صفات الباحث واسس اختيار موضوع البحث
السبت أبريل 09, 2016 7:27 pm من طرف خالد
» الأطلس التعليمي لمرحلة التعليم الاساسي - ليبيا
السبت أبريل 09, 2016 7:25 pm من طرف خالد
» عناوين رسائل الماجستير الجغرافيا المسجلة في الجامعات الليبية حتى شهر12سنة2009م- جغرافية ليبيا.
الثلاثاء مارس 29, 2016 9:10 pm من طرف مول البال
» المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة والبحوث العلمية
الخميس مارس 17, 2016 12:57 am من طرف ايثران
» رسالة ماجستير التحليل المكاني و الوظيفي للخدمات التعليمية في مدينة سوران بأستخدام نظم المعلومات الجغرافية ـ جامعة صلاح الدين
الخميس مارس 17, 2016 12:52 am من طرف ايثران
» كتاب جغرافية النقل د. محمد رياض
الأحد مارس 06, 2016 10:53 pm من طرف مول البال
» ليبيا تطور المدن و التخطيط الحضري-- علي الميلودي عمورة
السبت ديسمبر 12, 2015 2:06 pm من طرف خالد